منتدى التربية المسرحية
منتدى الذوق الرفيع يدعوك ان تكون ضمن اسرتنا وشارك معنا كى نتعلم منك *فى الشعر *والمسرح والادب واهلا بك
منتدى التربية المسرحية
منتدى الذوق الرفيع يدعوك ان تكون ضمن اسرتنا وشارك معنا كى نتعلم منك *فى الشعر *والمسرح والادب واهلا بك
منتدى التربية المسرحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاخصائى التربية المسرحية بادارة قطور التعليمية وكل من يحب المسرح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنــبــــتـــه و من كل فرض تركـــــتــه و من كل انسان ظلـمـتــــه , أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه
تنوية : الاعضاء الذين لم يستطيعوا تفعيل عضويتهم  سيتم تفعيل العضوية من المنتدى مباشرة وما عليك الا الدخول بالاسم والباسورد الخاص بك. مع تحيات الادارة ونرحب بكل اقتراحاتكم للنهضة بالمنتدى  **** ترحب ادارة المنتدى بكل الاعضاء الجدد الذين اشتركوا معنا وادارة المنتدى على اتم الاستعداد للرد والمشاركة فى اى موضوع  او استفساريخص المسرح


 

 مشهد أخير للجثث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح
Admin
صلاح


عدد المساهمات : 436
نقاط : 1001
تاريخ التسجيل : 07/11/2009

مشهد أخير للجثث Empty
مُساهمةموضوع: مشهد أخير للجثث   مشهد أخير للجثث I_icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 4:07 pm

مسرحية
تأليف/ أحمد زيدان
مشهد أخير للجثث

(بداية هذي التجربة لم تكتمل بعد ، لكنها دفقة شعورية لم أبدأ بعد في تنقيحها ، لكنني أردت أن أطلعكم عليها ، فقد لا يمكنني اتمامها ) / أحمد زيدان.



*المسرحية:

(الجثث ملقاة على أرض المسرح والأمن يحول بين العامة والجثث ، والضابط في أعلى المسرح يجلس ويضع قدميه على المكتب )

( مجموعة الجثث وكأنهم في ترنيمة ثم يبدأ كل منهم في اختيار جملة يعيدها )

قدر قتل أعزائك مجتمعين ، قالها رجل فاضل في بوق الدولة

فهل خطط الله لهذي الميتة البشعة؟

هل كان له أعوان فكروا لكل عزيز كيف يموت؟ هل فكروا بكل تفاصيل الموت؟

من تلتهمه النار كاملا؟ ومن يخرج ليموت عذاباَ؟ من مات لأن النار أصرت تأخذه؟ ومن مات لأن رجال الإطفاء أصروا على أن يطفئوا مكانا ً أسهل؟ من مات لأن الطفايات الست موجودة بالمخزن ومغلق عليها ولم تكفي لإطفاء أربعة معذبين؟ من مات لأن الناس أغلقوا شبابيك رحمتهم ورفضوا أن يساعدوا حتى بتغطية عرايا النار؟ إن كان اللوم على القدر فمما صنع الله قلبه وقلوب من نفذوا أوامره؟

الناس تحيط بكل القتلى فقط لتشاهد عن قرب !!

رجل من العامة1 : وغباء الأمن يمنعني من إنقاذ الباقيين وغباء الأمن يمنعني على باب المستشفى

رجل 2: وغباء السلطة يطردني لكي تغتسل المستشفى استعداداً لحضور الرجل الفاضل

رجل 3: تغتسل المستشفى بدم القتلى كي تتمخطر فوق الشاشة

رجل4: تغتسل المستشفى كي تعلن أن الصحة في أحسن حال (يقلد الطبيب) ومصابوكم بين يدي مولاهم يتولاهم ، قدر أبلاهم فما ذنب المستشفى إن عاشوا أو ماتوا؟

رجل1 : الأجهزة معطلة

رجل4 : هذا يحدث يومياً

رجل2 : المرضى تنفق

رجل3 : قضاء الله

رجل4 : لا نحصل على الدواء

رجل1 : هذي ظروف الدولة

رجل2 :أم أنك محض غريب؟

الضابط:والموتى ليسوا سوى غرباء قتلوا أنفسهم عمداً ، رحلوا ليريحوا الدولة من سفسطة الحرية ، رحلوا بصراخ كاد يصيب الحاكم بالملل العام. كم يتحمل حاكمنا من آلام

جماعي :الشرطة قالت لا تقتربوا من قتلاكم فلدينا ضمن القتلى شهيد ، قتل بأمر عسكري أن يدخل للنار وحيداً حتى يلحقه الزملاء.

الضابط : (للجندي الميت) ما ذنبي أني ضابط وعليك إطاعة هذا الأمر ، ما ذنبي أني ضابط وبأنك جندي فرد والباقون …

الجندي الميت: في حصة ملل يهمس كل منا للحائط بغباء السلطة بالحظ العاثر حين نقوم بكل الأشياء لأن الله اختار الكل عبيدا واختار الرجل الفاضل فوق الكل

الضابط : أو تكفر؟ تترك أخرتك من أجل الأوضاع السيئة هنا؟ أحمق أنت بلا شك.

رجل الدين : تترك هذي الحور وهذي الأنهار ولماذا؟ من أجل الدنيا الزائلة؟

العامة : من أجل رغيف لا يؤكل؟ من أجل كرامتك المنتهكة؟! تحلم بالجنة فوق الأرض ككل الحمقى؟ الجنة فوق ، تبدأ من أعلى كرسي الحاكم وبطانته وحاشيته

الجثث : والنار على أرض الواقع تلهب كل الحمقى ، من هم لا يبتاعون سوى الحلم ببعض الماء ، وهدوء لا يعقبه سوى ثورة بركان الجوع ، ولهث العدو على الباصات ، والسرقة الدنيا بغرض العيش ، والغش القانوني من أجل ضمان عشاء اليوم ، والبلطجة المحمودة كي تأخذ نصف الحق الضائع إن طلته

المشيعون : الشرطة قالت لا تقتربوا من قتلاكم فلدينا ضمن القتلى شهيد

رجل1 : وأخي وصديقي لا أعرفه انتظر الأمر لكي أخرجه إلى القبر ، وقتيل الشرطة

الضابط : أولى بالتعريف وبالدفن ، فجثته الطاهرة قد تختلط بقتلاكم ، نعم قد تتسرب للجثة بعض الأفكار الهدامة عن الحرية وعن حق العيش بلا ذل ، قد نسمع من بعض الحمقى من أهل الجندي العبد أنه كان يريد حياة أخرى أعظم من جوع السلطة وهذي جريمة أخرى غير الإزعاج الذي أقلق نوم الرجل الفاضل من أجل جماعة مسرحكم هذي ، مسرح؟!!! مسرح؟!!


جندي1 : لا أعرف لم كانت دولتنا رحيمة ولم تحرق هذا المسرح عمداً؟ لم تركت إهمال العمال والمطافيء ونظام المستشفى يحرقه ويقتل من عاش؟

الضابط :ويكون الشكر إلى دولتنا هو أن تنتحروا قبل بداية انتخابات الريس؟ يا أوغاد. أتريدون بموتكم المعتوه أن تقضوا مضجع الرجل ، المنتظر لأي مفاجأة حمقاء؟ لتهز العرض الرائع للديمقراطية ، أو يعلو صوت ممثل فوق ممثل هذي السلطة؟ ، أو تعلو قامة ناقد فوق القامات الوطنية لمفكري الحزب الحاكم؟

لا يوجد مسرح هام للأحداث سوى مسرحنا ، وتبشرون على الرجل بحرق المسرح؟

يكفي هذا التصريح.

المشيعون : وتصاريح الدفن يا سيدنا الضابط

المشيعون : وتصاريح الدفن يا سيدنا النائب عن عامة هذا الشعب؟

الضابط : لم تصدر بعد ، ننتظر استجواب القتلى ، لكن حالتهم الصحية لا تسمح حتى الآن

المشيعون : التصريح؟

الضابط : لم يصدر أمر الرجل الفاضل بعد

المشيعون : التصريح؟

الضابط : نأخذ شهيد السلطة أولآ

المشيعون : التصريح؟ موتانا تتعفن بالمشرحة وذباب الوطن الميت منذ قيام الثورة يشبعهم بصقاً

الضابط : قفوا صفاً يا أوغاد ، فلقد تركناكم تنفعلون على موتاكم وانتهت المدة التي حددها الدستور لكي تنفعلوا، فلتقفوا صفاً وليأتي واحد من أهل كل قتيل كي يأخذ إذناً لتسلم جثته

المشيعون : صفاً وإذناً؟

جندي1 : نعم فالباشا يكره نظرة أهل الموتى وأصوات التشييع ، منذ موات ضميره في أول معركة بالسلطة

المشيعون : لكن يا سيدنا الضابط لا يمكن ، الناس تريد التعجيل بدفن الموتى فالجثث ستبدأ تصرخ من حرق الشمس.

الضابط : ما هذا العبث؟ الجثث ستصرخ؟ فلتصرخ ، يهممني أكثر ألا يصرخ أيا من تلك الأحياء

المشيعون : لكن

الضابط : اضرب يا عبد السلطة اضرب كل مشيع فلقد نفذ الصبر

الجنود : سيدنا الناس كثيرون بدأوا في ضرب عبيدك

الضابط : حقاً؟!! اضرب أعمق

الجنود : سيدنا الناس تثور

الضابط : اوقف ضربك يا حيوان من قال بضرب الناس؟

جندي : رجل آخر جرى وانتحر على عتبات الشرف الرسمي

الضابط : خذوا جثثكم العفنة ، كان مجرد إنذار خاطيء ، عذراً فمشاغلنا كثيرة والأعداء على أبواب الغرف الخاصة للرجل الفاضل ، بالطرقات وبالطوابير يندسون في زحمة باصات الناس ، عملي مرهق عذراً، انسوا ما حدث الآن وليشرب كل منكم كيس من هذا الدم الوطني

المشيعون : لن نقبل شكراً

الضابط : إنه على حساب جهاز الشرطة ، دم حار لبعض العملاء الوطنيين!! أغرتهم دول شريرة بأن الحرية المزعومة موجودة تحت كراسي الحكم بقصر الرجل الفاضل

(مازال الستار مغلقاً)
تأليف/ أحمد زيدان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazroo.yoo7.com
 
مشهد أخير للجثث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشهد رأسى من ميدان التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية المسرحية :: نصوص مسرحية-
انتقل الى: