صلاح Admin
عدد المساهمات : 436 نقاط : 1001 تاريخ التسجيل : 07/11/2009
| موضوع: هل تريد معرفة ما الذي يحب الله سبحانه السبت مارس 05, 2011 6:56 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تريد معرفة ما الذي يحب الله سبحانه وتعالى والذي يكرهه هذا ما يحبه الرب سبحانه فتدبر أخي تدبري أختي يرحمنا الله واياكم
ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملا و اعمل بهم. إن الله جلا وعلا في سماه يحب عباده فلا يحب أن يراه إلا وهو من الأتقياء الأصفياء يعبدونه كأنهم يروه سبحانه. فانظرو في ما يحب يعطكم ما تحبون. تقوى الله: التقوى هي مخافة الله ومن يخاف الله لا يعمل ما يغضب الله بل أنه يرى الله دائما في ما يراه ويقوله ويفعله ويجتهد في أن يكون ما يقوم به خالصا وصادقا لله وحده. والتقوى قد تعني حفظ النفس عما يؤثم وذلك بترك المحظور والخوف والحذر من الله بالتزام أوامره وطاعته والتفاعل مع قيم ومبادئ السماء بصدق وإيمان. وانظر يرحمك الله تكرار محبة التقوى في العباد "إن الله يحب المتقين" التوبة 4 " إن الله يحب المتقين" التوبة 7، "فإن الله يحب المتقين" آل عمران 76
العدل: والعدل هو رعاية الحقوق واحترامها وعدم الجور وهو ضد الظلم. "إن الله يأمر بالعدل والإحسان". والعدل فضيلة سلوكية تحقق السعادة الأرضية وتساهم في الأمن والتطور والأمان. "وإن حكمت فاحكم بنهم بالقسط إن الله يحب المقسطين" المائدة 42 وأيضا قوله "واقسطوا إن الله يحب المقسطين" الحجرات 9 محبة الإحسان: الإخلاص والإنفاق وحسن الطاعة وهو من الحسن واللطف والجمال في السلوك وما يبدر من البشر ويساهم في تحقيق الرضى ويشيع الفرح والمحبة والغبطة. وقد يمتد في معانيه وإشاراته ليشمل الكثير من الصفات والمميزات التي ترضي الله وتسعد خلقه. "واصفح إن الله يحب المحسنين" المائدة 13 ، وقال عز من قائل "ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين" المائدة 93 "واحسنوا إن الله يحب المحسنين" البقرة 195 "والله يحب المحسنين" آل عمران 134 "والله يحب المحسنين" آل عمران 148
التوكل على الله: التوكل هو تسليم الأمر والثقة بالله والتفاؤل والأمل وحسن الظن والطمأنينة. وكذلك الثقة بحسن تدبير الله للأمور. وهو ما يكمن في القلب ويجهر به الفعل. والتوكل بحاجة إلى الأخذ بالأسباب وتفويض ما بعد ذلك إلى رب العباد "وإن الله يحب المتوكلين" آل عمران 159
الصبرك "الصبر مفتاح الفرج" وهو التحمل والجلد. وهو الذي يؤكد أن بعد العسر يسرى. والصبر يعين القدرة على المقاومة والمقارعة للويلات والنوائب والإمساك بخيوط الأمل والرجاء "والله يحب الصابرين" آل عمران 146
الطهارة: الطهارة هي النظافة والنزاهة, وهي ليست بدنية أو مادية وحسب. إنها تعني تطهير القلب والنفس وكل المشاعر والأحاسيس من الأوضار والأضرار وكل ما يتسبب في نجاستها. وقد كتب الكثير عن المعنى المادي للطهارة والقليل عن أبعادها السلوكية والنفسية والروحية. "والله يحب المتطهرين" التوبة 108
الإيمان: الإيمان هو التصديق واعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان كما يقال شرعيا. وهو "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". وأن تؤمن بمعنى أن تمتثل لمبادئ وقيم ومعاني الدين بكل ما فيها من نفحات الرحمة والمودة والتفاعل الإيجابي بين الناس. "...ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون" الحجرات 7 وقول الرسول الكريم صلوات رب وسلامه عليه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فالإيمان محبة.
التوبة: التوبة هي الرجوع أو العودة إلى الله ومنه قوله "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" 31النور وقوله أيضا "إن الله يحب التوابين" البقرة 222 فضرورة الإقلاع عن الفعل المرتكب والعزم على فعل الخير. وما أروع أبواب التوبة الواسعة التي تعبر عن رأفة الله تعالى بعباده ودعوتهم للانضمام إلى رسالاته التي توفر لهم الحياة الطيبة في جنان النعيم.
وانظروا يرحمكم الله في ما لا يحبه رب البرية وابتعدو عنه واهجروه يرحمكم الله ويتقبلكم في عباده الصالحين.
الظلم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه. ومن استرعى الذنب فقد ظلم. والظلم أليم وطارد لمنابع ودوافع الخير والبركات وعواقب الظلم وخيمة وقاسية على المجتمع. "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا" وكذلك "واتقوا دعوة المظلوم فأنها ليست بينها وبين الله حجاب" وأيضا " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة..." هذا هو الظلم الذي لا يحبه الله ولا يحب عباده الذين يمارسون الظلم. "إن الله لا يحب الظالمين" الشورى 40 "والله لا يحب الظالمين" آل عمران 57 "الله لا يحب الظالمين" آل عمران 140
العدوان: العدوان هو الظلم الصارخ وهو تجاوز لكل القيم والمعاني والأعراف والتقاليد الإنسانية التي تحترم الناس. وقد ارتبط العدوان بالصراعات والحروب, فالحروب في أكثر جوانبها هي العدوان الواضح لأنها تتسبب بالويلات الأرضية ولهذا تأسست الأمم المتحدة لتخليص البشرية من شرورها "تخليص الأجيال القادمة من ويلات الحرب التي كدرت البشرية مرتين في هذا العصر (القرن العشرين) وخلق الظروف المواتية لمراعاة العدالة واحترام الالتزامات المترتبة على المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي" "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" البقرة 190 "والله لا يحب المعتدين" المائدة 87 "إنه لا يحب المعتدين" الأعراف 55
الفساد: الفساد هو سوء استغلال السلطة المكلف بها الفرد لتحقيق منافع خاصة والإضرار بمصالح المجتمع والدولة بطرق غير مشروعة. ويأخذ الفساد معاني متعددة وخلاصتها جميعا تحقيق الضرر بالآخرين وتوفير أسباب ودواعي دمار المستقبل. "والله لا يحب المفسدين" المائدة 64 "إن الله لا يحب المفسدين" القصص 77 "والله لا يحب الفساد" البقرة 205
الكفر: الكفر هو النكران والجحود والفسوق والفجور بنعم الله نكران النعمة مهما كانت وتناسيها. وقد يتخذ معاني شرعية ومعاني حياتية واجتماعية أخرى تحقق معاني الجحود والنكران وقوله تعالى في محمكم التنزيل: "فإن الله لا يحب الكافرين..." آل عمران 32 وفي سورة الروم الآية 45 "إنه لا يحب الكافرين" وكذلك جاء في سورة الحج الآية 38:" إن الله لا يحب كل خوان كفور"
الخيانة والإثم: الخيانة هي التفريط بالأمانة. وناقض العهد خائن. وهي سلوك مؤذي للمجتمع , ولهذا يعتبر الوفاء الذي هو ع** الخيانة صفة حميدة ومفيدة للمجتمعات البشرية لأنها تحقق فوائد جماعية ذات قيمة حضارية. الخيانة داء ينخر أعماق الشعوب ويحطم بنيانها ويبعثرها لتكون ضعيفة يتهالك عليها من يرغب فيها. أما الإثم فهو الذنب وهو "ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس". ومن يذنب يقترف عملا يعتدي فيه على حقوق الآخرين والحياة ويؤسس لنتائج سلبية ذات تأثيرات مدمرة للمجتمع ولهذا تم سن القوانين وتعريف الذنوب ومعاقبة من يقترفها لأنها تهدم المجتمعات وتحقق السوء الوخيم "والله لا يحب كل كفار أثيم" البقرة 276 "إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما" النساء 107"وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين ي**بون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون" الأنعام 120
الإسراف: إن الله لا يحب المسرفين ويحب المقسطين
الإسراف هو تبذير الأموال والثروات. "كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة". وكل إسراف مضرة وله عواقبه الصعبة, فلكل شيء حدوده التي تحافظ على سلامته من الميل إلى حيث يخرج عن طبعه ودوره المفيد في الحياة, فكل شيء بمقدار وما زاد عن حده انقلب ضده وقضى على نفسه. والإسراف هو اللامعقول في كل ما يبدر من الإنسان والمعقول أن يتم حفظ الموجود في وعائه الصالح لبقائه ودوام دوره المفيد في الحياة "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأنعام 141 "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأعراف 31
الخيبة واليأس: الخيبة واليأس لا تتفقان مع الإيمان ومحبة الله. لأن التفاؤل من الإيمان والخيبة واليأس من النكران والجحود. ومساندة اليأس وتزويده بكل عوامل التأثير بين الناس يعطل الحياة ويشل القدرات ويدفع إلى عدم رؤية الضوء والتمرغ بالظلام وسوء النوايا. "إن الله لا يحب الخائبين" الأنفال 58 "ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون" يوسف 87 "ولا تقنطوا من رحمة الله" الزمر 53
الاختيال والفخر والعجب: الاختيال هو الكبر واحتقار الناس وهو صفة مذمومة في كل الأديان. فلا يجوز الاختيال والتفاخر على الآخرين واحتقارهم والشموخ عليهم لأن في ذلك إساءة وهوان للناس جميعا وعدم احترام للإنسان الذي خلقه الله بأحسن تقويم "والله لا يحب كل مختال فخور" الحديد 23
التكبر والخيلاء والاستعلاء: التكبر هو التعالي على بني البشر وعدم الاكتراث لوجودهم ومعاني حياتهم وهو إمعان فاحش في الاعتصام في خنادق الذات وتمادي في نرجسيتها وتقديرها وربما تقديسها والتفاعل معها على أنها العالم وحسب, فلا قيمة لموجود من غير أن يحقق شيئا للذات المنتفخة العمياء الجاهلة المسجونة في صندوقها المظلم المنتفخ وكأنه البالون الذي يوشك على الانفجار"إنه لا يحب المستكبرين" النحل 23
اللهعم تقبلنا بقبول حسن وارضا عنا يارب ورضنا وتب علينا واجعلنا من الذين أنععمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين آمين يارب العالمين
إني والله أحبكم في الله | |
|